دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
تكريم كوكبة من موظفي صندوق المعونة المتميزينمبعوث ترمب: اتفاق غزة صامد وهذا موعد محادثات المرحلة الثانيةاغتيال قيادي أردني بحماس في لبنان .. تعرف من هوصدام حسين في المطار .. ؟؟سياسيون للفت الإنتباه .. !العموش لوزير المياه: خليك في الأردن .. !!الهناندة في لقاء ل"رم": سنكون أمام خيارات احلاها مر وشركات الاتصالات ليست اسثثمار اجنبي - فيديوهناندة : إعداد خطة عمل شاملة ومتكاملة تخدم كرة السلة الاردنيةالعرموطي: نشف ريقي .. والصفدي : مستقصدينكالقطاونة يعتذر للاردنيينمنظمة الصحة العالمية تتدخل في نظام الإعفاءات الطبية الأردني !!السعودية تستضيف اجتماعا أميركيا روسيا الثلاثاءالقبض على منتحل صفة رجال الأمن للاحتيال على العمالة الوافدةالنمور: إستبعاد 22 ألف طالب من المنح الجماعية رغم إستيفائهم للشروط المحددةحسان يؤكد دعم الحكومة للاستثمار وتوفير فرص التشغيلعمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق مشروع سفراء العافيةشواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين (أسماء)جلسة نيابية الاثنين لاستكمال مناقشة مشاريع قوانينوفيات الاثنين 17-2-2025مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الجغبير والدباس
التاريخ : 2024-10-28

الفصل السابع: قوة القانون أم قانون القوة؟

الراي نيوز -  بقلم ريما المعايطه 
في كل مرة تُرفع فيها راية الأمم المتحدة في قاعات المحافل الدولية، تُصاحَب بشعارات السلام، والأمن، وحقوق الإنسان. ميثاق الأمم المتحدة، الذي وُلد بعد حربين عالميتين أهلكتا الأرض، كان يحمل في طياته الأمل بأن يصبح مظلة دولية تحفظ السلم العالمي وتدافع عن الكرامة الإنسانية. جاءت فصول الميثاق لتحدد المبادئ والقيم، وجاء الفصل السابع منه ليضع صلاحيات إلزامية تمنع استخدام القوة أو تهديد الأمن، إلا في حالات الضرورة القصوى التي لا يُترك فيها مجالٌ إلا للردع الجماعي.

لكن الواقع، يا سادة، يروي قصة أخرى. الفصل السابع الذي خُصّص لصيانة السلم والأمن، يبدو اليوم كأداة تُنتقى حسب المصالح. نراه يُفعَّل بقوة حين تكون المصالح الدولية على المحك، وحين تتعارض موازين القوى، يتجمد نص الميثاق وتتحول قرارات الأمم المتحدة إلى بياناتٍ لا تتجاوز الورق.

نتساءل هنا: أين هذا الميثاق مما يحدث في غزة ولبنان؟ أين تلك الصلاحيات التي وُعد بها العالم للحفاظ على حياة الأبرياء؟ غزة تُحاصر وتُدمر، وأطفال لبنان يُقتلون بصمت، بينما يُرفع الستار عن سياسات مزدوجة لا ترى في المذابح إلا "شؤوناً داخلية”. ألا تستحق أرواح الأبرياء أن تتحرك لأجلها قوى هذا الفصل السابع؟ أليست تلك الجرائم انتهاكًا لكل ما خُطّ في الميثاق؟

يا سادة، إن الأمم المتحدة أمام اختبار قاسٍ. إما أن تُثبت أن هذه المبادئ والقوانين كتبت لتحترم وتُنفّذ، وإما أن تتجلى الحقيقة بأن العدالة ليست سوى شعار عابر. فهل سيبقى هذا الميثاق مجرد كلمات تُردد، أم سيحيا ليكون سندًا حقيقيًا للضعفاء؟
ريما المعايطة

 

عدد المشاهدات : ( 7346 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .